معالجة القلق للقضاء على النوبات القلبية

كاتب المقال: الإدارة
التاريخ: الثلاثاء, يونيو 16, 2015 - 19:39

أصبح القضاء على القلق وعلى الإرهاق النفسي بصورة عامة وسيلة مباشرة لمداواة الأمراض القلبية ، هذا ما أكدته الأبحاث جديدة التي عرضت أثناء المؤتمر السنوي السابع والخمسين للمعهد الأميركي لأمراض القلب الذي انعقد مؤخراً في شيكاغو..
فقد أفادت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يخففون من مستوى الإرهاق النفسي أو يبقونه تحت السيطرة يتضاءل خطر تعرضهم لأزمة قلبية أو جلطة دماغية بنسبة 60% من أولئك الذين يشكون من مستوى مرتفع أو متزايد. 
وأوضح الدكتور يينونغ يونغ شو من مؤسسة لون للأبحاث المتعلقة بأمراض القلب في مساتشوسيتس أن علاقة السبب بالنتيجة بين القلق وعدد من الأزمات القلبية المميتة أو غير المميتة تبقى كاملة ، وفق المعطيات المصححة التي تأخذ بالاعتبار عوامل أخرى لخطر الإصابة بمرض قلبي مثل السن والوضع العائلي وعادة التدخين أو ارتفاع ضغط الدم. 
ولفت يينونغ يونغ شو إلى أن "ثمة دراسات أخرى ربطت في السابق بين الإرهاق النفسي أكان بسبب الاكتئاب أو القلق، وتقدم العصاد (ترسب دهني وتكاثر خلايا النسيج الليفي في الجدران الداخلية للشرايين) وتطور الخثر (تجمد الدم) وتزايد خطر اضطراب نبضات القلب". 
لكنه تابع أن "قلة من الأبحاث ركزت على معرفة ما إذا كان ممكناً تحسين وضع أوعية القلب لدى شخص من خلال تقييم وضعه النفسي ومن خلال تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق بواسطة حبوب مهدئة أو علاجات نفسية". 
وفي دراسة أخرى نشرت في تموز/يوليو 2007 في "جرنال أوف ذي أميركان مديكال أسوسيشن" أن مستوى مرتفعاً بصورة مزمنة ل"كاتشولامين" وهي مركبات عضوية تلعب دور هرمون أو ناقل عصبي مثل مادة الأدرينالين، تزداد مع الضغط النفسي. 
وارتفاع مستوى ال"كاتشولامين" يسهم في زيادة نسبة الكولسترول أو السكر في الدم كما يزيد من ضغط الشرايين بحسب الدراسة نفسها. ويدعو واضعوها إلى ممارسة اليوغا وتقنيات أخرى للراحة والاسترخاء للقضاء على الإرهاق والاكتئاب أو التخفيف منهما. 

 

 


ميدل إيست أون لاين

 

 

أ. شروق محمد 

سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.