اضطراب التوحد

كاتب المقال: الإدارة
التاريخ: الاثنين, يونيو 8, 2015 - 08:59

هو احد الاضطرابات النمائية (التي تتعلق بالنمو) التي تصيب الأطفال. وتتميز هذه الاضطرابات بصفتين مهمتين هما: تأخر في النمو وانحراف في مسار النمو. ووجود انحراف مسار النمو مع التأخر هو ما يفرق هذه الاضطرابات عن التخلف العقلي. 

 

ما هي أشكال اضطراب التوحد؟

اضطراب التوحد هو احد الأشكال الأربعة للاضطرابات النمائية. أما الأشكال الثلاثة الأخرى فهي: اضطراب ريتز (Rett's Disorder) ، اضطراب الطفولة التفككي (Childhood disintegrative Disorder) ، اضطراب أسبيرجر (Asperger Disorder). وكلها تتسم بوجود خلل في التفاعل الاجتماعي والتواصل اللغوي ، وسلوكيات وأنشطة ورغبات نمطية ، وخلل في القدرات الذهنية.

ما هي أعراض اضطراب التوحد؟

يمكن تشخيص حالات اضطراب التوحد بناءاً على الأعراض التالية حسب معايير الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية الذي تصدره جمعية الطب النفسي الأمريكية ((DSM-4، والتي تتلخص فيما يلي:

أ‌- وجود 6 أو أكثر من الأعراض المذكورة في البنود (1) و (2) و (3) ، شريطة أن يكون عرضين على الأقل من البند (1) ، وعرض واحد من كل من البندين (2) ، (3):

1. خلل نوعي في التفاعل الاجتماعي يظهر في اثنين على الأقل من الأعراض التالية:

ا. خلل واضح في استخدام عدد من السلوكيات غير اللفظية لتنظيم التفاعل الاجتماعي ، مثل: تواصل النظر بالأعين ، تعبيرات الوجه ، أوضاع الجسم ، لغة الإشارة.

ب. الفشل في تكوين علاقة مع الأقران مناسبة للمرحلة العمرية.

ج. غياب المبادرة في طلب المشاركة في الأنشطة الممتعة أو الإنجازات مع الآخرين (مثال: لا يطلعهم ، ولا يحْضِر لهم ، ولا يشير لهم إلى الأشياء أو الرغبات).

د. فقدان التبادل العاطفي أو الاجتماعي.

2. خلل نوعي في التواصل مع الآخرين يظهر في واحد على الأقل من الأعراض التالية:

ا. تأخر أو غياب تام للّغة المنطوقة (لا يحدث معه محاولة للتعويض بوسائل بديلة للتواصل مثل الإشارة أو التقليد)

ب. خلل واضح في المبادرة بالحديث أو مواصلته مع الآخرين (إذا كان يملك قدراً كافياً من القدرة على النطق)

ج. نمطية وتكرار في استخدام اللغة ، أو استخدام غير صحيح للغة

د. فقدان القدرة على اللعب التخيلي ، أو التمثيلي الاجتماعي المناسب للمرحلة العمرية

3. أشكال محدودة ، ومتكررة ، ونمطية من السلوك ، والرغبات ، والأنشطة كما يظهر في واحد على الأقل من الأعراض التالية:

ا. استحواذٌ طاغٍ لنمط محدود من الرغبات بشكل غير طبيعي في شدته أو نوعه

ب. تعنت ظاهر في الالتزام ببروتين وشعائر غير هادفة أو مفيدة

ج. عادات حركية نمطية ومتكررة (مثل: الرفرفة بالأيدي أو الأصابع ، أو الإلتواء ، أو حركات معقدة في كل الجسم)

د. انشغال مستمر بأجزاء محددة من الأشياء

ب‌- تأخر أو أداء غير طبيعي في أحد الوظائف التالية (يبدأ قبل سن الثالثة): (1) التفاعل الاجتماعي ، (2) اللغة المستخدمة كأداة للتواصل الاجتماعي (3) اللعب التخيلي أو الرمزي.

ت‌- يجب أن لا يمكن تفسير الأعراض بشكل أفضل من خلال اضطراب ريتز أو اضطراب الطفولة التفككي.

هل هناك اضطرابات أخرى تشبه التوحد؟

نعم هناك اضطرابات أخرى كثيرة تشبه التوحد منها:

أولاً: ضعف السمع ، وهو من المشكلات الصحية الشائعة والتي تجعل الطفل يبدو غير منبته و غير قادر على التواصل مع اللآخرين.

ثانياً: التخلف العقلي: وشبه اضطراب التوحد في ضعف القدرات العقلية والسلوكيات المضطربة أحياناً ، ولكنه يختلف عنه في المعايير التشخيصية الأخرى.

ثالثاً: فرط الحركة ونقص الانتباه: ووجه التشابه يكون في فرط الحركة وضعف الانتباه. لكن الطفل الذي يعاني من فرط الحركة ونقص الانتباه يكون ذكاؤه في الغالب في المستوى الطبيعي ، ولا يعاني من علامات التوحد الأخرى الذكورة في معايير التشخيص.

رابعاً: اضطراب ريتز (Rett's Disorder): ومعايير تشخيصه حسب الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية الذي تصدره جمعية الطب النفسي الأمريكية ((DSM-4 هي:

أ‌- كل ما يلي:

1. نمو وتطور طبيعي قبل الولادة وأثناءها بعدها - فيما يبدو.

2. نمو وتطور طبيعي في النواحي الحركية النفسي خلال الأشهر الخمسة الأولى - فيما يبدو.

3. حجم محيط الرأس طبيعي عند الولادة.

ب‌- أن تبدأ كل الأعراض التالية بعد فترة النمو الطبيعية:

1. تباطؤ في نمو الرأس بين عمر 5-48 شهراً

2. فقدان مهارات حركة اليدين الإرادية ، التي تم اكتسابها سابقاً ، بين عمر 5-30 شهراً مع ظهور حركات نمطية في اليدين مثل ليّ اليدين أو غسلهما.

3. فقدان الانخراط الاجتماعي مبكراً (مع أن أن التفاعل الاجتماعي قد يبدأ متأخراً أحياناً).

4. وضوح عدم تناسق الخطوات في المشي وحركة الحذع.

5. خلل شديد في نمو اللغة (تعبيراً وفهماً) ، مع ثقل شديد في الحركة.

خامساً: اضطراب الطفولة التفككي (Childhood disintegrative Disorder): ومعايير تشخيصه حسب الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية الذي تصدره جمعية الطب النفسي الأمريكية ((DSM-4 هي:

أ‌- نمو طبيعي فيما يبدو لمدة سنتين على الأقل بعد الولادة يدل عليه وجود تواصل لفظي وغير لفظي مناسب للمرحلة العمرية ، علاقات اجتماعية ، لعب وسلوك سوي.

ب‌- فقدان واضح بالكشف الطبي للمهارات التي تم اكتسابها سابقاً (قبل سن العاشرة) ، في ناحيتين على الأقل مما يلي:

1. لغة التواصل تعبيراً أو فهماً

2. المهارات الاجتماعية أو السلوك السوي.

3. التحكم في التبول أو التبرز.

4. اللعب.

5. المهارات الحركية.

ت‌- اضطراب وظيفي في ناحيتين على الأقل مما يلي:

1. خلل نوعي في التفاعل الاجتماعي (مثل: خلل في السلوك غير اللفظي ، الفشل في تكوين علاقات مع الأقران ، فقدان التبادل العاطفي أو الاجتماعي).

2. خلل نوعي في التواصل: (مثل: تأخر نمو اللغة المنطوقة أو غيابها) ، عدم القدرة على المبادرة الحديث أو الاستمرار فيه ، نمطية وتكرار في استخدام اللغة ، غياب القدرة على اللعب التخيلي.

3. أشكال محدودة ، ومتكررة ، ونمطية من السلوك ، والرغبات ، والأنشطة.

ث‌- يجب أن لا يمكن تفسير الأعراض بشكل أفضل من خلال اضطراب نمائي محدد آخر أو اضطراب الفصام.

سادساً: اضطراب أسبيرجر (Asperger Disorder): ومعايير تشخيصه حسب الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية الذي تصدره جمعية الطب النفسي الأمريكية ((DSM-4 هي:

أ‌- خلل نوعي في التفاعل الاجتماعي يظهر من خلال عرضين مما يلي:

1. خلل واضح في استخدام عدد من السلوكيات غير اللفظية لتنظيم التفاعل الاجتماعي ، مثل: تواصل النظر بالأعين ، تعبيرات الوجه ، أوضاع الجسم ، لغة الإشارة.

2. الفشل في تكوين علاقة مع الأقران مناسبة للمرحلة العمرية.

3. غياب المبادرة في طلب المشاركة في الأنشطة الممتعة أو الإنجازات مع الآخرين (مثال: لا يطلعهم ، ولا يحْضِر لهم ، ولا يشير لهم إلى الأشياء أو الرغبات).

4. فقدان التبادل العاطفي أو الاجتماعي.

ب‌-أشكال محدودة ، ومتكررة ، ونمطية من السلوك ، والرغبات ، والأنشطة كما يظهر في واحد على الأقل من الأعراض التالية:

1. استحواذٌ طاغٍ لنمط محدود من الرغبات بشكل غير طبيعي في شدته أو نوعه

2. تعنت ظاهر في الالتزام ببروتين وشعائر غير هادفة أو مفيدة

3. عادات حركية نمطية ومتكررة (مثل: الرفرفة بالأيدي أو الأصابع ، أو الإلتواء ، أو حركات معقدة في كل الجسم)

4. انشغال مستمر بأجزاء محددة من الأشياء

ت‌- يسبب الاضطراب خللاً كبيراً في الأداء الاجتماعي ، والعملي ، والوظائف الأخرى المهمة

ث‌- عدم وجود تأخر عام كبير في التطور للغة (مثلاً: يمكن استخدام كلمات مفردة حوالي سن الثانية ، جمل مفهومة حوالي سن الثالثة)

ج‌- عدم وجود تأخر كبير في النمو المعرفي (الذهني) ، أو في المهارات المناسبة للعمر مثل مهارات المساعدة الذاتية ، السلوك السوي (غير التفاعل الاجتماعي) ، الفضول لمعرفة المحيط في الأطفال

ح‌- لا يمكن أن تنطبق المعايير التشخيصية لاضطراب نمائي آخر أو اضطراب الفصام.

هل هناك مؤشرات بسيطة يمكنني من خلالها معرفة إن كان طفلي يعاني من التوحد أم لا؟

نعم. فيما يلي بعض المؤشرات البسيطة التي يجب أن لا تقلق الوالدين ،ويحسن بهم في حال وجودها استشارة الطبيب:

- لا يصدر أصواتاً أو يؤشر بيده أو يستخدم لغة الإشارة بشكل مفهوم بنهاية السنة الأولى.

- لا يستيطع أن يقول كلمة واحدة في سن 16 شهراً.

- لا يستطيع أن يجمع كلمتين في شبه جملة عند سن سنتين.

- لا يستجيب عند مناداته بإسمه.

- يفقد لغته أو مهاراته الاجتماعية.

- ضعف التواصل بالنظر.

- لا يعرف كيف يستخدم الألعاب الشكل الصحيح.

- يضع الأشياء في صف طويل أو يحب شيئاً واحداً فقط.

- لا يبتسم.

- لا يبدو انه يسمع أحياناً.

ما مدى انتشار اضطراب التوحد؟

يعتبر اضطراب التوحد نادر نسبياً ، إذ يصيب 2-5 من كل 10.000 طفل. لكن النسبة يمكن أن تزيد إلى 10-10 من كل 10.000 طفل ، عندما نأخذ تعريفاً أكثر شمولية لمفهوم كلمة التوحد.

ما هي أسباب اضطراب التوحد؟

تباينت الدراسات في تحديد سبب الاضطراب ، غير أن الاتجاه السائد يميل إلى ترجيح العامل البيولوجي كعامل رئيس فيه. أما العوامل المختلفة التي يمكن سوقها كأسباب استعداد فهي:

1. الوراثة: تشير الدراسات أن نسبة ظهور الاضطراب عالية جداً في التوائم المتشابهة والإخوة ، مما يدل على وجود عامل وراثي قوي.

2. الجنس: يكثر هذا الاضطراب في الذكور إذ تصل النسبة إلى 4 ذكور مقابل كل أنثى واحدة. لكن اضطراب ريتز لا يظهر إلا في الإناث.

3. العوامل الاجتماعية: لا يبدو أن للوسط الاجتماعي أو العرق دور في ظهور اضطراب التوحد.
ما هي مضاعفات اضطراب التوحد؟

لقد وجدت الدراسات المستفيضة في هذا الخصوص أن غالبية حالات التوحد يصاحبها تخلف عقلي ، مقارنة بحالات اضطراب الطفولة التفككي حيث يصاحب كل الحالات تقريباً تخلف عقلي.

ومن ناحية أخرى ، فإن 30%-70% من المصابين بالتوحد يعانون من خلل في الجهاز العصبي ، بينما يصاب 25% بنوبات من الصرع.

وعليه فإن غالبية الأطفال المصابون باضطراب التوحد يعانون من إعاقة عقلية أو حركية أو كليهما بشكل دائم.

كيف يحدث اضطراب التوحد؟

لم يكتشف الطب كيف يحدث اضطراب التوحد على وجه التحديد ، لكن هناك عدد من النتائج تكرر وجودها في عدد من الدراسات. من هذه النتائج ارتفاع مستويات السيروتونين (5-HT) ، خلل في الجينات (مثل كرموسوم إكس ، كروموسوم 21 ، كروموسوم 15). وقد وجد أن نسبة انتشار أعراض التوحد تكثر في متلازمات خلل هذه الكروموسومات.

هل يشفى الطفل التوحدي؟ وكيف تتطور حالات التوحد مع مرور الزمن؟

للأسف لا يمكن الحديث عن الشفاء في هذه الحالات ، بل ينبغي التركيز على كيفية التعامل مع الطفل التوحدي ومساعدته. عندما يكبر الأطفال الذين يعانون من التوحد فإن قدرتهم على الكلام تبدأ في التحسن ، حيث يستطيع نصفهم أن يتحدث بشكل تلقائي في سن المدرسة. كذلك يبدأ الأطفال في مرحلة سن المدرسة تحمل اللعب مع الآخرين وبناء علاقات اجتماعية بسيطة ، حيث تخف كثير من السلوكيات المضطربة. أما عند بلوغ سن المراهقة فإن نسبة قليلة من الأطفال التوحديون يتحسن بشكل كبير. وفي حين أن 60% من التوحديون تقريباً يبقى في حالة غير طبيعية عند سن الرشد ، إلا أن 10%-30% للأسف تتدهور حالتهم بشكل كبير.

كيف يتم تشخيص اضطراب التوحد والتفريق بينه وبين ما يشبهه من اضطرابات؟

هناك أساليب مسحية سريعة يستخدمها المختصون مثل:

1 قائمة التوحد للدارجين (1-3 سنوات)Checklist of Autism in Toddlers (CHAT) ، وهو قائمة سريعة لجمع المعلومات الهامة عن نمو الطفل الاجتماعي والتواصلي.

2. . استبيان التواصل الاجتماعي Social Communication Questionnaire (SCQ) ، وهي شبيه بالسابق ولكنه مخصص للأطفال سن ما قبل المدرسة.

وهناك أساليب أكثر استفاضة ودقة مثل مقابلة الملاحظة التشخيصية للتوحد Autism Diagnostic Observation Schedule (ADOS-G). ، وهي مقابلة نفسية مع ولي أمر الطفل ، وتحتوي على أكثر من 100 سؤال مقننة تتطرق لجوانب النمو المختلفة عند الطفل وأعراض التوحد.

ولكي تستكمل الصورة التشخيصية فلا بد من إجراء بعض الفحوص الأخرى مثل السمع ، وقياس مستوى الرصاص في الدم.

ما هي السبل العلاجية المتاحة للطفل التوحدي؟

هناك بعض الوسائل الحديثة مثل:

1. تحليل السلوك التطبيقي Applied Behavior Analysis (ABA)، وقد ثبتت فائدته خلال 30 سنة في تعديل السلوك التوحدي ، وتحسين التواصل والتعلم ، واكتساب السلوك الاجتماعي السوي. وهذا الأسلوب يوظف الوالدين والمعلمين والمعالجين للعمل جميعاً لصالح الطفل بشكل منهجي منظم.

2. العلاج بالعقاقير: وتستخدم العقاقير في محاولة السيطرة على أعراض محددة مثل الانفعالات ، إيذاء الذات ، العدوانية ، القلق ، الاكتئاب. وكذلك مضادات الصرع في حال وجود تشنجات صرعية.

3. الأنظمة الغذائية: وأكثرها استخداماً حسب ملاحظات بعض الأهالي هي الأطعمة الخالية من الجلوتين والكازين (Gluten-free, Casein-free Diet). وهذا يعني استبعاد كثير من الأطعمة المحتوية على بروتينات الحبوب مثل الشوفان والقمح والذرة والحليب ومشتقاته. ولكن هذا البرنامج يصعب تطبيقه لوجود هذه الأطعمة بشكل كبير في حياتنا اليومية ، لذلك ينبغي أن لا يؤدي تطبيقها إلى سوء تغذية الطفل. 

4. مستحضرات أخرى: مثل فيتامين ب-6 ومادة سيكرتين ( (secretin. ومع أنها لم تثبت بشكل مقنع فائدة هذين المستحضرين ، فإنه لا مانع من تجربتهما ، بمشاورة الطبيب.

ماذا يمكنني أن أفعل لمساعدة طفلي التوحدي؟

إصابة الطفل بالتوحد تعد من أكثر الصدمات إيلاماً للوالدين ، لأنهما يفقدان فجأة الطفل الذي طالما عرفاه وحلما به. لذلك من المتوقع أن يمر الوالدان بمرحلة من الإنكار والذهول والاكتئاب قبل قبول الواقع. ومع أن هذه تعتبر المراحل طبيعية تماماً ، إلا أن الإيمان بالله وقضائه ، واحتساب الجهد مع هذا الطفل عند الله تعالى ، ولعل النتائج تكون أفضل مما قد تبدو في بداية الأمر.

من المهم أخذ الموضوع بهدوء والتعامل مع الطفل بإيجابية:

1. اجعل لك نظاماً ثابتاً في البيت وعند الخروج منه ليستطيع طفلك التوحدي مواكبته. 

2. اجعل لطفلك مكاناً محدداً يشعر فيه بالراحة والأمان.

3. عزز السلوك الإيجابي عند طفلك ، وارفع من معنوياته ، بالثناء والمكافأة كالسماح له باللعب مزيداً من الوقت بلعبته المفضلة.

4. أوصل المعلومة للطفل لفظاً ، وصورةً ، وإشارةً ، واجمع له بين استخدام حاستي السمع والبصر. هذا الأسلوب يوصل له المعلومة ويعلمه التواصل معك. 

5. قد لا يستطيع طفلك التوحدي إظهار مشاعره ، لكنه يحتاج منك لإظهار مشاعرك تجاهه بشتى الأساليب ، فلا تبخل عليه بذلك.

6. شاور الطبيب المعالج وتواصل مع المعلمين بشكل مستمر.

 

أ.د. عبدالله السبيعي 

سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.