إضطراب الشخصية المعادية للمجتمع

كاتب المقال: الإدارة
التاريخ: الاثنين, يونيو 8, 2015 - 11:42

السمة الرئيسة في هذا الاضطراب، هي : نمط من السلوك اللامسؤول والمعادي للمجتمع. يبدأ هذا الاضطراب في الطفولة والمراهقة الباكرة ، ويستمر في الكهولة. يكثر هذا الاضطراب في الجماعات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المتدني والمنبوذة من المجتمع والمهملة ، والتي تعيش في فقر وحرمان ، وتعاني من سوء المعاملة. من العوامل المهيئة لظهور الاضطراب : اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الأطفال . الاضطراب المسلكي في سن ما قبل البلوغ. كثيراً ما يكون لدى أباء المصابين نفس الاضطراب. يستدل عليه قبل سن الخامسة عشرة بما يلي: 1 – التغيب عن المدرسة دون إذن. 2 – الهروب من البيت طوال الليل. 3 – المبادرات المتكررة لخلق المشاجرات. 4 – استخدام السلاح في أكثر من مشاجرة. 5 – إجبار أحد ما على الدخول في نشاط جنسي معه. 6 – التعامل مع الحيوانات بوحشية وقسوة. 7 – التعامل مع الناس بوحشية وقسوة. 8 – التدمير المتعمد لأملاك الآخرين. 10 – الكذب. 11 – السرقة( مع أو بدون مواجهة الضحية). أما بعد سن الخامسة عشرة فيستدل عليه بما يلي: أ – عدم القدرة على البقاء في عمل ثابت (إما أن يكون عاطلاً عن العمل أو يتغيب باستمرار دون وجود ما يبرر ذلك من مرض شخصي أو مرض في العائلة ؛ أو تركه لأعمال كثيرة دون وجود تخطيط واقعي لمشاريع أخرى). ب – عدم الالتزام بالمبادئ والمعايير الاجتماعية و احترام القانون. جـ –العدوانية ؛ ونستدل عليها بتكرر المشاجرات ومحاولات الإعتداء. د – الحنث المتكرر بالوفاء بالتزاماته المالية. هـ – التهور والفشل في التخطيط للمستقبل (مثل التنقل من مكان إلى آخر دون تدبير عمل مسبق أو دون هدف واضح وعدم وجود عنوان ثابت لمدة شهر أو أكثر. و – لا يبالي ولا يكترث بالحقيقة. ز – الاستهتار في العناية بسلامته الشخصية وسلامة الآخرين. ح – عدم القدرة - إذا كان أباً أو أماً - على التصرف بمسؤولية (عدم الاهتمام بحاجات الطفل الأساسية). ط- عدم القدرة على الحفاظ على علاقة زوجية واحدة لأكثر من سنة. ي – يفتقر إلى الشعور بالندم. المسببات : 1– توجد غالباً اضطرابات شخصية معادية للمجتمع عند آباء المصابين ذكوراً أو إناثاً. 2- أيدت الدراسات التي أجريت على التوائم وعلى أطفال التبني فرضية الدور الوراثي في هذا الاضطراب. 3 – دلت الدراسات الحديثة على أن كلا التأثيرين البيئي والوراثي هام . 4 – لا يوجد أي إثبات حتى الآن على أن الأذية الدماغية العضوية تساهم في حدوث اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. 5 – العوامل الإجتماعية مثل: المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتدني ، تفكك الروابط الأسرية، و تفشي المخدرات. 6 – العوامل النفسية مثل: تعزيز الوالدين اللاواعي للسلوك المعادي للمجتمع عند طفلهما خلال سنين تطوره ، الحرمان من الأم في السنوات الخمس الأولى من الحياة. كما ان تعامل الأم الذي يتسم بعدم ضبط النفس و نقص العاطفة والتهور قد يعد من العوامل المسببة. المعالجة :- 1 – إن المصابين بهذا الاضطراب غير متحفزين للعلاج، ويعود سبب ذلك بشكل خاص إلى فقدان الثقة. 2 – ضغط الأتراب طريقة علاجية هي تشجع التغيير في مجالات محدودة . 3 – لقد أظهرت المحاولات العلاجية الدوائية نتائج متضارب

سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.