توتر نفسي

طالب الإستشارة: Ranim
رقم الإستشارة: 2/1527
التاريخ: الأربعاء, أبريل 27, 2016 - 00:10
محولة إلى: أ. ريم الراجح
السلام عليكم ورحمة الله
انا فتاة عمري ٣٣ منذ ٩ سنوات وانا اعاني من الوسواس وتوابعه بعد وفاة جدتي رحمها الله بشهرين في شهر رمضان اتى الوسواس بعد الاستيقاظ من النوم اصبت بنوبه ذعر شديده واستمرت ايام حتى بعد العيد ذهبت لطبيب نفسي واعطاني لوسترال لمدة ٦ اشهر قالي لي بعدها لن تعود الحاله
تحسنت كثيرا افضل من قبل المرض ولكن لم استطيع اكمال السته اشهر بسبب الظروف الماليه وعادت الحاله لكن على اخف بعد اشهر وعدت اخذت الدواء وتحسنت عادت الوساوس والمخاوف بأشكال كثيره اول وسواس الخوف من الموت وتعددت الوساس وزرت طبيب اخر واعطاني بروزاك والحمدلله مع الدواء الوضع طبيعي .. و كلما ذهبت الى طبيب ينصح بتحسين العلاقات الاجتماعيه والابتعاد عن العزله والفراغ
انا اصلا حبيسه المنزل لا استطيع الخروج من المنزل ولا التقي باحد ابدا ابدا ليس لدي صديقات ووالدي يمنعنا ان نقابل او نكلم احد من الجيران او غيرهم ( هو وحيد اهله ليس لديه اخوان كان لديه اخ لكن توفي وهو صغير لذلك ليس لدينا علاقه ايضا مع اقاربنا وهم ايضا يسكنون في مدن بعيده ولايحبون والدي لانه فقير ) منزلنا مثل المنازل المهجورة لا احد يتكلم مع احد اصلا لا يوجد كلام نقوله فقط صوت الهواء والقطط في الشارع والتلفزيون حسب مايريد الوالد نحن ٣ بنات اصغر خواتي في الجامعه واخوتي الشباب مسافرون للعمل
نحن من قبيله لا يحبون خلفة البنات يعني من سلاله وائدي البنات وكل شي ممنوع دائماً، اقرا في الانترنت عن مشاريع من البيت حاولت كثيرا لكن تم المنع وحاولت حفظ القرآن لكن سرعان ما تاتي حالة البؤس و اشعر باني اعيش في حلم احاول ممارسة الرياضه يوم او يومين لكن لا طاقة لي بالقيام باي شي سوى الصلاه ،، اكره البيت ومن فيه كثيرا كثيرا وعندما اتنقل من غرفه لغرفه ياتي شعور غريب واختتاااق لا احس بان يوجد احد في الدنيا غيرنا اريد ان اصرخ لكن لا استطيع، ابكي بعيدا عنهم حتى لا يلوموني بان هذا دلع وكل البنات هكذا لا اشتكي اتظاهر باني طبيعيه لكن التوتر العصبي يقتلني ونومي متقطع وتشدت الحاله بعد الاستيقاظ
قرأت عن الجنة اصبحت اتمنى ان تقوم الساعه ،،
في الخمسة سنوات الاولى كان لدي امل بان سوف تنتهي هذه المعاناه وكنت اشعر بالفرح عند تذكر الاشيا الجميله واني سوف اتغير للاحسن واتخيل ذلك دائماً يصبح لدي معارف واصدقاء وغيره ،، الان لم يعود لي ذلك الشعور مهما حاولت اصبح القنوط مسيطر علي ليس بيدي ولكن مجبره ان لا احلم بشي جميل ،، حتى الدعاء لم اعد اشعر بما اقول وياتي شي يقول لماذا الدعاء هذه حياتك الطبيعيه خلاص وعندما استغفر كثيرا يكون بلا تركيز
اشعر انه يوجد حاجز اخاف ان اكون مطروده من رحمة الله
واتمنى الموت كثيرا كثيرا واحسد كل من مات خاصة موتى الفجأه بعد ان كان اول وسواس لي هو الخوف من الموت اقسم بالله اني الان بعد ٩ سنوات اتمناه

قبل شهر التقى والدي باحد الجيران وخطب ابنته لأخي فتمت الخطبه عندما التقينا بهم احسست اني طبيعيه بل والله شعرت اني بعثت من القبر عندما صافحتهم ولمست ايديهم جاء شعور غريب بإني أنا من زماان وييييين أنا اشتقت لنفسي وخرجت من قاع بحر عميق وعندما عدت اليه عادت الحاله


الان كل فتره تعود لي الحالة خاصة عندما تاتي امي بأخبار الامراض المستعصيه احد اقاربها اصيبت بالمرض واصبحت اوسوس به وكل الم اقول انه هو اتمنى ان أموت بسرعه و لو مت قبل هذا افضل بعد ان امتلئت صحيفتي سيئات اكثر بسبب اليأس وكراهيه الأهل.

هل اعود للعلاج مره اخرى ؟؟ يعني في كل مره اقول هذه المره الاخيره ان شاء الله بعدها لن احتاجة مثلما قال لي الطبيب
هل ممكن ان يحدث وهل هذا طبيعي اي شخص يعيش الذي اعيشه ممكن ان يصاب بالذي اصابني ؟؟ يعني لو تغير الوضع اعود طبيعية مثلما كنت بالمدرسه ام لابد من العلاج طول العمر ،، اصعب مرض هو ان يمرض الانسان في عقله وتفكيره ويكون عاجز ان يسيطر عليه إنا لله وإنا اليه راجعون .. اعتذر على الاطاله
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.