ما الحل في هذه الحال ؟
طالب الإستشارة: أ س
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 3/1016
التاريخ: السبت, نوفمبر 7, 2015 - 15:35
محولة إلى: أ. وجدان العباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لي مشاركات في التويتر عن الأمن وضد اصحاب المخالفات الأمنية ولنشر دين الله باللغة الانجليزية ؛وحصل ان هددوني في التويتر بسبب هذا؛ وجاءتني وحدة تطلب ان تتعلم لغة انجليزية ؛ وانا حاليا عملت قروب في الواتس والاسكايب لتعليم اللغة الانجليزية طبعا لوجه الله ؛ وانا تسرعت وقولت لها ان تعطيني رقمها كي أضيفها ، فهل انا اخطات لاني عندي شك انها طلبت ذلك لغرض اخر غير ما قالت لي ؟؟ وخايفة يزيد الخوف هذا من كل شخص في التويتر ..!! ما الحل في هذه الحالة ؟
أهلاً بك
سؤالك متعدد الجوانب
و يعتمد على معرفتنا معلومات مهمة عن طبيعة التهديدات و طبيعة أولئك الأشخاص
حتى نحدد هل هذا الخوف الذي تشعرين به مبالغ فيه أم طبيعي
إذا كنتِ - حسب ما فهمت- بدأتِ بالتعرض لأصحاب المخالفات الأمنية ( و أفهم منك أنهم المطلوبون أمنياً أو أصحاب المخططات الإرهابية)
فهذا بحد ذاته أرى أن فائدته أقل من ضرره العائده عليك من مخاطبتهم عن طريق تويتر
و إن كنتِ لم تخاطبينهم و إنما تغريدات عامة تعرضت لأعمالهم بالنقد
فأيضاً يُخشى عليك من عاقبة الأمر لأن في الدولة أجهزة أمنية مسؤولة عن ملاحقتهم و مخاطبتهم و نصحهم أو القبض عليهم
بغض النظر عن التغريدات السابقة التي جلبت لك التهديد
ركزي في الحاضر و اكتفي بذلك القدر عن هذا الموضوع من المشاركات
و أي تهديد يصلك فأنتِ لستِ وحدك أو في بلد غير آمن
لديك إجراءات أمان تكفل لك العيش بحرية و بلا خوف و الحمدلله
و منها إبلاغ الجهات المسؤولة بما يصلك من تهديدات الكترونية
أما بالنسبة للدعوة لدين الله باللغة الانجليزية فهو عمل عظيم و رائع و كتب الله أجرك عليه
و لكن أنصحك بتوخي الحذر من المواقع التي تعملين بها هذا العمل
فليست جميع المواقع آمنة
و النظرة الآن لمن يعمل بهذه المهمة تغيرت من خلال الغرب و أصبح الخطر أكثر
و هناك طرق أخرى آمنة و منها الدعوة الى الله بالتعامل الحسن مع الكثير من المقيمين في بلادنا من الغرب الذين لم يسلموا بعد
أو المواقع العربية
و بالنسبة لمن طلبت رقمك فيظهر لي أن خوفك لا مبرر له وبإذن الله لن يكون هناك ضرر، و إن بدر منها ما يزعجك فبإمكانك عمل حظر كامل لها
في حال استمرت أعراض الخوف رغم اتباعك اجراءات الأمان
عليك بزيارة أخصائي نفسي ليحصل منك على تفاصيل أوفى وعطيك بعض التوجيهات والتدريبات المناسبة لحالتك.