خوف طفلي

مرحبًا بك عزيزتي في موقعنا النفسي. كنت اتمنى أن تذكري لنا في استشارتك متى بدأت هذه المشكلة ، وبعد اي حدث تحديدًا، ماهي ردة فعلكم عند شعوره بالخوف، بالإضافة الى اساليب المعاملة الوالدية المتبعة معه. عمومًا عزيزتي نقدم لك بعض النصائح المعينة بإذن الله للتغلب على هذه المشكلة:
-الجلوس بهدوء مع الطفل وتشجيعه على التعبير عن مخاوفه وعدم كبتها، ومعرفة مصادر الخوف لديه فقد يكون المصدر موقف مر به او شخص في الأسرة او خارجها يقوم بتخويفه او مشاهد شاهدها في التلفزيون او قصص تحكى له تثير مشاعر الخوف لديه او افكار خاطئة لديه تثيرهذه المشاعر لذلك فالتفاهم مع الطفل ومعرفة افكاره وشعوره حول مصدر الخوف لديه يساعد الوالدين على وضع الخوف في حجمه الطبيعي الغير مبالغ فيه بالاضافة الى تصحيح افكار الطفل المثيرة للخوف.
- عدم الضغط على الطفل لتغيير سلوكه دفعة واحدة ، فالتغيير يجب أن يكون بالتدريج مع الإثابة على كل خطوة يتقدم فيها الطفل حتى لو كانت بسيطة.
- استخدام اسلوب القصة مفيد جدًا للأطفال في هذا السن، فيذكر له احد الوالدين قصة فيها شجاعة وتغلب ايجابي على مشكلة الخوف وهكذا.
-عدم الانتقاد او السخرية من خوفه او مقارنته بأطفال اخرين. وانما توقع السلوك الإيجابي من الطفل يحفزه لممارسته مثل: انا متأكدة انك شجاع وستقوم ب..... وهكذا واثابته عندما يقوم بالسلوك حتى يثبت ويتكرر.
- توفير بيئة امنة نفسيًا للطفل تقل فيها المشاجرات والنزاعات، ومراقبة انفعالات الوالدين فهي تنتقل للطفل.
- البعد عن القسوة الشديدة او الحماية الزائدة في تنشئة الطفل.
- مراقبة محتوى مايشاهده الطفل من وسائل الاعلام المختلفة، وانتقاء منها مايبعده عن الخوف.
- تعليم الطفل وسائل ايجابية يستخدمها عندما يشعر بالخوف.
- اخيرا عزيزتي يمكنك ايضا البحث في ثنايا الموقع عن استشارات مشابهه لاستشارتك.
حفظ الله طفلك وقر عينك به..