مالحل يادكتور

طالب الإستشارة: أحمد العمر
رقم الإستشارة: 2/765
التاريخ: الثلاثاء, يوليو 21, 2015 - 08:38
زوجتي تعاني بعض الأحيان من النظافة وتتصرف تصرفات هل لا ترضاها، مثلاً إذا لمس طفلها باب البيت فوراً تغسل يديه، ولو سألتها ليش قالت ماأدي أحس انه وصخ، لو أصبحت ملابس الطفل مبللة مثلاً وجلس على الفرشة تتضايق إلى أن تغسلها، إذا أرادت تحميم طفلها فتراشق الماء بسبب أرضية الحمام تصرخ وتتضايق لأن الماء خرج من الصنبور فوقع على الأرض فرشق عليها فيمكن أن يكون نجس فتغسل ماأصابه مع كون أرضية الحمام نضيفة، عند العودة من مناسبة فوراً تشعر أن ملابسها متسخة فتكرهها فتضعها للغسيل ولو كانت نظيفة في ظاهرها، وأحياناً تطلب مني غسل رجلي عند العودة للمنزل حتى ترتاح فأطيعها، وأحياناً تكذب علي أو تتغافلني في غسل الفرشة مثلاً تقول بسبب كذا غير حقيقي أو تغير ملابس الطفل فإذا سألتها تبرر بشيئ اتوقع أنه غير صحيح لكي لا أناقشها، قد تتضايق من بعض الزوايا في المنزل المهجورة كالتي بجوار التلفزيون فإذا اقترب منها الطفل نهرته فإن أصر قامت وابعدته مع أنها نضيفة إلا كان غبار خفيف، أكثرت الأمثلة لتتضح الصورة، أحياناً تشتد الحالة فتتضايق هي فتبكي، وأحياناً تصبح طبيعية وتقول لي ( أثر الناس مرتاحين وأنا شاقية، ) هي متفهة وتقرأ، وتقول (عجزت) حتى أفعل هذا الشيئ ثم ترتاح، كيف تتخلص من هذه الأفكار، وهل مجاراتي لها أصلح أم رفضي ومنعي لها من هذه التصرفات أفضل ، ومادوري في ذلك، وياليت مصادر لي ولها تساعد وتثقفنا لكي نتخلص من ذلك، عندها أب لديه قريب من هذه التصرفات ولكنها لم تزداد لأخطر مع أنه بلغ الستين.
أرجوا الإجابة الوافية فأنا متضايق وأحيانا يحصل موقف ينكد عيشة البيت، وهذا أثر في علاقتنا. لعل أحد مستشاريكم يرشدنا وله دعوة بظهر الغيب.
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.