طهارة القلب

طالب الإستشارة: أم عبدالله عبدالشكور
رقم الإستشارة: 4/1266
التاريخ: الخميس, فبراير 18, 2016 - 05:57
محولة إلى: إدارة الإستشارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً
آسفة جداً لعدم توضيح المشكلة الأولى
سأبدأ بتوضيح شخصيتي : حساسة جداً و دائماً أراقب كلام الناس الذين تربطني بهم علاقة قوية وأخاف أن أغضبهم وأحب إهتمامهم بي وعطفهم علي لأني حرمت من ذلك في الطفولة

أريد المثالية والإتقان
وكنت غضوبة جداً مع أولادي لكن تغيرت والحمد لله
لم أكمل تعليمي لظروف قاهرة


في الحقيقة أني كنت أعتقد أني فتاة ملتزمة لكن يبدو أن ذلك كان في الظاهر!!!
فالقلب مليء بالكبر والحسد !!!
كنت أتخيل أني ذكية ومهمة ولي مستقبل في العلم
برغم اني عادية
المهم أني وبعد تجربة بان معدني وبان لي مافي القلب
وهنا بدأت رحلة الإكتئاب وتأنيب الضمير
لأني لم أرض بواقعي وبقسمة الله لي وظلمت أعز الناس إلى قلبي حيث حباها الله بنعم هو أعلم بأنها تستحقها وأنا بجهلي بدأت أعترض في قلبي وأستغفر الله من ذلك

ولكن بعد ذلك بدأت اجاهد نفسي وأدفع ذلك الإحساس وادعوا لصديقتي ولأولادها بالخير والبركة
الآن مصابة بالقلق والتوتر بسبب ذلك الصراع النفسي والخوف من أني منافقة وأن الله غاضب على
سؤالي بارك الله فيكم
كيف أتخلص من الاحساس بالغيرة ؟
لاني حينما تحصل بعض الأشياء يأتيني شعور يضايقني جداً ولا أدري هل هو غيرة أم خوف من أني أغار
أخاف من عودة الغيرة
لأني ظننت أن مرضي قد أذهبها وأني قد تبت إلى الله

وأيضاً كنت قد سمعت أنه يجب منع ورود الأفكار السلبية لكي تخف حالة القلق والتوتر
لكن تروادني أفكار بأن ضميري سيموت و يطبع على قلبي
هذه الفترة تحسنت كثيراً والحمد لله
ولكن مجرد سماعي بآيات أحس أنها موجهة لي وأشعر بالخوف والحزن ويبدأ القلق يعود بعض الشيء
وهل يجب تناول أدوية أم يكفي دفع تلك الأفكار لأني تحسنت كثيراً بفضل الله ؟

آسفة للإطالة ولكن أردت توضيح حالتي بقدر الإمكان
و جزاكم الله خيراً
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.